منتدى الشامل يرحب بكم ♥ ♥ ♥ ♥

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, لقد شرفتنا زيارتك الأولى لهذا المنتدى♥️ الشامل♥️ و لكن ستشرفنا أكثر إذ تسجلت معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشامل يرحب بكم ♥ ♥ ♥ ♥

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, لقد شرفتنا زيارتك الأولى لهذا المنتدى♥️ الشامل♥️ و لكن ستشرفنا أكثر إذ تسجلت معنا

منتدى الشامل يرحب بكم ♥ ♥ ♥ ♥

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥ ♥ ♥ الشامل♥ ♥ ♥ ♥


    من أبحاثي ''واجب تدبر القرآن''

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 100
    نقاط : 315
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/04/2011
    العمر : 26
    الموقع : Midelt

     من أبحاثي ''واجب تدبر القرآن'' Empty من أبحاثي ''واجب تدبر القرآن''

    مُساهمة  Admin الإثنين يوليو 11, 2011 7:06 am

     من أبحاثي ''واجب تدبر القرآن'' 081209111115ZYZ4

     من أبحاثي ''واجب تدبر القرآن'' 081209112503kGQQ

    الحمد لله القديم بلا غاية الباقي بلا نهاية الذي علا في دنوه ودنا في علوه
    فلا يحويه زمان و لا يحيط به مكان و لا يؤوده حفظ ما خلق و لم يخلقه على مثال سبق
    بل أنشأه ابتداعا و عدّله اصطناعا فأحسن كل شيء خلقه وتمم مشيئته و أوضح حكمته فدل على ألوهيته
    فسبحانه لا معقب لحكمه و لا دافع لقضائه تواضع كل شيء لعظمته و ذل كل شيء لسلطانه و وسع كل شيء فضله
    لا يعزب عنه مثقال حبة و هو السميع العليم
    و أشهد أن لا إله إلا الله إلها تقدست اسماؤه و عظمت آلاؤه و علا عن صفات كل مخلوق و تنزه عن شبيه كل مصنوع
    فلا تبلغه الأوهام و لا تحيط به العقول و لا الأفهام
    يُعصى فيحلم و يُدعى فيسمع و يقبل التوبة من عباده و يعفو عن السيئات و يعلم ما تفعلون
    و أشهد شهادة حق و قول صدق بإخلاص نية و صحة طويلة أن محمدا بن عبد الله عبده و نبيه وصفيه
    ابتعثه إلى خلقه بالبينة و الهدى و دين الحق
    فبلغ مَـْألُكته ونصح لأمته و جاهد في سبيل الله لا تأخذه في الحق لومة لائم ولا يصده عنه زعم زاعم
    ماضيا على سنته موفيا على قصده حتى آتاه اليقين
    فصلى الله على علم الهدى وعلى آله وصحبه وسلم
    أفضل و أزكى و أتم و أنمى و أجل و أعلى صلاة صلاها على صفوة أنبياءه و خالصة ملائكته وأضعاف ذلك إنه حميد مجيد.



    --------------------------------------------------------------------------------


    إن القرآن في البيان والهداية كالروح في الجسد، والأثير في المادة، والكهرباء في الكون، تُعرف هذه الأشياء بمظاهرها وآثارها، ويعجز العارفون عن بيان كنهها وحقيقتها، فكذلك القرآن سر من الأسرار،

    أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض، وليس على العقول والأفئدة شيء ألذ من تكشف هذه الأسرار، وإزاحة الأستار، وهي لا تظهر إلا بتدبر وتفكر، وتأمل ونظر.

    قرآن مركب من ألفاظ إذا اشتدت فأمواج البحار الزاخرة، وإذا هي لانت فأنفاس الحياة الآخرة، تذكُرُ الدنيا فمنها عمادها ونظامها، وتصف الآخرة فمنها جنتها وناره، ومتى وعدت مِنْ كَرَمِ الله جعلتِ الثُّغورَ تضحكُ في

    وجوه الغيوب، وإن أوعدت بعذاب الله جعلت الألسنة ترعُدُ من حَمَى القلوب.

    فيه معاني أعذب وأطيب من الماء البارد الحلو للعطشان، وأرق من نسيم الجنان، هي نور يضيء للمؤمنين طريق الحياة ليصلوا إلى بر الأمان، أعظم من نور الشمس للأكوان.

    ولقد صدق من قال:

    وكتاب ربك إن في نفحاته *** مِنْ كُلِّ خيرٍ فوقَ ما يُتوقع

    نورُ الوجودِ وأُنسُ كلِّ مُرَوَّعٍ *** بِكروبِه ضاق الفضاءُ الأوسع

    والعاكفون عليه هم جلساء من *** لجلاله كُلُّ العوالم تخشع

    فادْفِن همومك في ظِلال بيانه *** تَحْلُ الحياةُ وتطمئن الأضلع

    فبكل حرف من عجائب وحيه *** نبأٌ يُبشِّر، أو نذيرٌ يقْرعُ

    معلوم أن لنا واجبات تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم و من ذلك حفظه أو حفظ شيء منه و ترتيله و إحسان تلاوته و من ذلك حسن الإستماع إليه و سأتكلم في هذا الموضع عن تدبر القرآن الكريم فإن الإنتفاع

    بالقرآن الكريم كتوقف حول تفهم معانيه و الإطلاع عليها إذ كيف يمكن للمرء أن يعمل دون أن يعلم و لذلك جاء في كتاب الله سبحانه و تعالى الأمر بتدبره و الحض عليه و جاء التقريع و اللوم لمن لم يتدبره

    فإن القرآن الكريم أنزل لكي يتدبر و يعمل به لتصلح النفوس و لتصلح به الجماعات و لكي تزكو و تسمو و كل ذلك متوقف كما قلت على تدبره و فهم معانيه، أوامره و نواهيه و أخباره و قبل ذلك الوقوف على

    عظمة منزله بمعرفة أسمائه الحسنى و صفاته العلى و الوقوف على العبر و العضات التي تضمنتها سير عباد الله الصالحين من الأنبياء و المرسلين و كيف جعل الله تعالى العاقبة لهم و نصرهم على

    أعدائهم، و كذلك معرفة عاقبة الضالين و المفسدين و كيف انتقم الله منهم و عاقبهم و شيء من هذا لا يتم إلا بالتدبر و لذلك تكرر الأمر به في القرآن وقد جاء الحض عليه و الإنكار عن تاركه فمن ذلك

    قول الله تعالى ۞ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ۞ سورة ص الآية 29، و هذا بيان للغاية من إنزاله، و قال سبحانه و تعالى ۞أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ

    اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ۞ سورة النساء الآية 82، و هذا بيان بان ليس فيه تناقض و إختلاف مثل ما يكتبه البشر أو يقولونه فيظهر فيه التناقض و الخلل، و قال سبحانه و تعالى ۞أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ

    أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا۞ سورة محمد الآية 24، و القلب الذي لا تدخله مواعظ القرآن و لا تنفذ إليه معانيه مع ما فيها من حلاوة و ما عليها من طلاوة كيف ينتفع بكلام غير الله سبحانه و تعالى إذا لم ينتفع

    بكلام الله، و قد روى ابن جرير الطبري عن هشام بن عروة عن أبيه رضي الله عنه قال: تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ۞أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا۞ فقال شاب من أهل اليمن

    بل عليها أقفالها حتى يكون الله تعالى يفتحها و يفرجها فما زال الشاب في نفس عمر رضي الله عنه حتى ولي فاستعان بهم " تفسير الطبري، و معنى كلام الشاب أن على المرء أن يتخذ الأسباب في

    تدبر كلام الله بالإقبال عليه و حسن الإستماع و الإجتهاد في فهم معناه على ان يتجه إلى الله تعالى و يلتجئ إليه داعيا إياه أن يوفقه و يسدده فإن التوفيق بيده، فالموفق من وفقه الله و المخذول من خذله،

    و يدل هذا الأثر على عناية عمر رضي الله عنه بمن يوليه شؤون المسلمين و قد كان رضي الله عنه يقرب أهل المعرفة و العلم و لو كانوا صغار السن كما حصل له مع ابن عباس رضي الله تعالى

    عنهما حيث كان يحضر مجلسه مع كبار الصحابة لعلمه و نباهته و قصته معه في المراد بسورة النصر معروفة.

    و ذكر الله تعالى من صفات عباد الرحمن إذ قال ۞ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا۞ سورة الفرقان الآية 73، فعباد الرحمن لا يشبهون غيرهم ممن إذا تليت عليهم آيات

    ربهم سمعوها لكنهم لم يسمعوها سماع فهم و تدبر فكأنهم لم يسمعوا و لم يبصروا إذ المطلوب أن يقبل المستمع للقرآن عليه بظاهره و باطنه بقلبه و قالبه، فإذا فعل تغير حاله و تبدل وصفه من فساد

    إلى صلاح و من ظلال إلى هدى و من غي إلى رشاد، أما إن كان صالحا فإنه لا ريب يزداد صلاح و استقامة، و قد سئل الإمام الشعبي رحمه الله عن الرجل يرى القوم يسجدون هل يسجد معهم فتلا

    هذه الآية و هي قول الله تعالى ۞ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا۞ و هو رضي الله عنه يريد أن المرء إنما يسجد إذا فقه معنى السجود و لا يكون ذلك إلا إذا كان

    مستمعا لا يفعل ذلك مجرد متابعة لغيره إمعة بل المطلوب أن يكون على بصيرة من أمره، ويقين واضح بَيِّن تفسير ابن أبي حاتم، و قال الله تعالى سبحانه و تعالى ۞اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا

    مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ۞ سورة الزمر الآية 23، ثم قال سبحانه ۞إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ

    زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ۞ سورة الأنفال الآية 2.

    و من المناسب أن أذكر هنا بعض الآثار التي تدل على تأثير القرآن الكريم في المستمع متى تدبره و ألقى السمع إليه، و قد حصل هذا للكفار فضلا عن المؤمنين به، فهذا جبير بن مطعم رضي الله تعالى

    عنه و لم يكن قد أسلم بعد يسمع النبي عليه الصلاة و السلام يقرأ سورة الطور في المغرب حتى إذا بلغ قوله تعالى ۞ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ

    بَل لَا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ۞ سورة الطور الآيات 35-36-37، حتى إذا سمع هذا كاد قلبه أن يطير كما ذكر عن نفسه، و من ذلك ما حصل لأبي بكر الصديق رضي

    الله عنه مع نساء كفار قريش و أبنائهم و بناتهم و عبيدهم في قصة هجرته إلى الحبشة فإنه لما اشتد البلاء بالمسلمين و ابتلوا هاجروا إلى الحبشة و خرج أبو بكر مهاجرا ثم أن ابن الدغنة أدخله إلى

    مكة في جواره حتى يأمن عدوان الكفار و ظلمهم فلما رجع إلى مكة ابتنى مسجدا في فناء داره ليصليّ فيه و يقرأ القرآن فلما فعل تدافعت نساء المشركين و أبناءهم و هم يعجبون من و ينظرون إليه،

    و كان أبو بكر رضي الله عنه رجلا بكاء لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن فأفزع ذلك أشراف قريش و خشوا أن يفتن أبناءهم و نساءهم فسعوا عند ابن الدغنة ليخرج أبا بكر من جواره فلما راجعه في

    ذلك و طلب منه أن يقرأ سرا في داره أبى أبو بكر ذلك و قال له أرضى بجوار الله تعالى.

    أيها الإخوة هذا بعض مال علينا تجاه كتاب ربنا أن نحفظه أو نحفظ شيئا منه، و أن نرتله و أن نحسن تلاوته و نستمع إليه إذا تُلي و أن نتفهمه و بعد ذلك ان نأتمر بأوامره و نجتنب مناهيه ما استطعنا

    في أنفسنا و في محيطنا القريب و البعيد كل حسب مسؤوليته و كل حسب استطاعته و كذلك ان نصدق بأخباره و نأخذ العبرة من قصصه فإذا فعلنا ذلك صلح حالنا إن شاء الله، فإن هذه الأمة لا يصلح

    آخرها إلا بما صلح به أولها و قد قال عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن و العمل بهن" رواه الطبري في تفسيره (1/ 80)

    من طريق الحسين بن واقد عن الأعمش به ، و قال عبد الرحمن السلمي حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا أنهم كانوا يستقرؤون من النبي صلى الله عليه و سلم و كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى

    يعملوا بما فيها من العمل فتعلمنا القرآن و العمل جميعا" رواه الطبري في تفسيره (1/ 80) من طريق جرير عن عطاء عن أبي عبد الرحمن السلمي.

    و في ختام هذا أذكر الحديث الذي رواه أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي

    بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحد من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور

    صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا.

    نسأل الله تعالى ان ينفعنا بكتابه و أن يجعلنا و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه و الحمد لله رب العالمين.





    --------------------------------------------------------------------------------




    و في الأخير أرجو أن أكون قد أفدتكم

    اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا وَ زِدْنا علماً

    و الحمد لله رب العالمين، و صلى الله على خاتم النبيين و إمام المتقين و قائد الزاهدين و سيد الفصحاء و رأس البلغاء

    و خطيبهم إذا وفدوا، و الشفيع المشفع إذا وقفوا، و على آله و صحبه أجمعين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:59 am